للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسامعهم، وهذا وصف للأموات والنيام (١).

وقال قطرب: وهو كقول العرب: ضرب الأمير على يد الرعية إذا منعهم عن العبث والفساد (٢).

وضرب السيد على يدي عبده المأذون له في التجارة إذا منعه عن التصرف (٣) فيها.

وقال الأسودُ بن يَعْفُر (٤)، وكان ضريرًا:

ومِنَ الحوادِثِ لا أبا لكَ أنَّني ... ضُربتْ عليَّ الأرضُ بالأسْدادِ (٥)


(١) هذا قول الزجاج، كما في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧١ لكنه جمع بين القولين، فقال: منعناهم أن يسمعوا، لأن النائم إذا سمع انتبه.
فالمعنى أنمناهم، ومنعناهم السمع. ونسبه له ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٧٩.
(٢) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٦٣.
(٣) في (ز): التجارة.
(٤) في (ب): جعفر، وهو خطأ.
(٥) في (ب): بالأسداف وهو خطأ.
البيت من قصيدة مطلعها:
نام الخلي وما أحس رقادي ... والهم محتضر لديّ وسادي
وقد أوردها كاملة المفضل الضبي في "المفضليات" (ص ٢١٦) وابن ميمون "منتهى الطلب" ١/ ٨١.
وذكر أبياتًا متفرقة منها كثير من المصنفين منهم أبو عبيد البكري في "سمط اللآلي" ١/ ١١٤، وعبد القادر البغدادي في "خزانة الأدب" ١/ ٤٠٦، والأصفهاني في "الأغاني".

<<  <  ج: ص:  >  >>