إسناده ضعيف لضعف رواد في الثَّوريّ وابنه مختلف فيه. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٠٧. قال ابن حجر في ترجمة رواد: وقال الساجي: عنده مناكير. وروى الطبري في آخر تفسير سبأ عن عصام بن رواد، عن أَبيه، عن الثَّوريّ، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة رفعه، حديثًا طويلا في العين، وفيه قصة السفياني، ثم قال: حَدَّثَنَا محمَّد بن خلف العسقلاني: سألت روادا عنه، فقال: لم أسمعه من سفيان، وإنما جاءني قوم فقالوا لي: معنا حديث عجيب أو نحوه قرؤوه على، ثم ذهبوا فحدثوا به عني قال ابن خلف: وحدثني به عبد العزيز بن أَبان، عن سفيان بطوله. ورأيته في كتاب الحسين بن عليّ الصدائي عن شيخ له، عن رواد، عن سفيان أَيضًا. انظر: "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٦١٢. قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٢٩٩: أورد الطبري حديثًا موضوعًا بالكلية -يقصد هذا الحديث- ثم لم ينبه على ذلك وهذا أمر عجيب منه. قلت: وقد أورده الطبري على جلالة قدره في الحديث، ولامه عليه ابن كثير، فلا نعجب إن أورده المصنف هنا لأنه لا يرقى إلى درجة الطبري في الحديث، رحمهم الله أجمعين. وأما السفياني فقد ورد ذكره في حديث بلفظ: "أحذركم =