إسناده: ضعيف مرسل. قال الإمام أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان، وأخبرت، جاء بمناكير. "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٦/ ٤٥٤. والحديث صحيح من غير هذا الوجه، وبغير هذا السياق. التخريج: لم أجد من أخرجه بهذا السياق من هذا الوجه، لكن أخرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٢٤٩، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٦٠، والطبري في "جامع البيان" ١٤/ ١٨٢، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٤٠، من طرق عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر، في قوله: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} قال: أخذ المشركون عمّارًا، فلم يتركوه، حتَّى سبّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما وراءك؟ " قال: شر، يا رسول الله! ما تُرِكتُ حتَّى نلتُ منك، وذكرتُ آلهتهم بخير، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فكيف تجد قلبك؟ " قال: أجد قلبي مطمئنًا بالإيمان، قال: "فإن عادوا، فعد". وقد وصله الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٥٧ وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢٠٨، وفي "معرفة السنن والآثار" ١٢/ ٢٦٨ (١٦٦٥١)، وفي "دلائل النبوة" ٤/ ٣٠١، ٤٠٤ من طريق أبي عبيدة بن عمّار بن ياسر، عن أبيه قال: فذكر نحوه. قال ابن حجر في "الإصابة" ٤/ ٥٧٥ - ٥٧٦ (٥٧٥٨): .. واتفقوا على أنَّه نزل فيه: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}. وانظر: "الوسيط" للواحدي ٣/ ٨٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١/ ٤١١. (٢) الحسين بن محمد، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير. (٣) موسى بن محمد بن علي بن عبد الله، لم أجده ..