كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣ - سورة آل عمران - ٢٨ - ج: 8 - ص: 227

[٧٦٥] أخبرني ابن فنجويه (١)، ثنا علي بن محمد بن لؤلؤ (٢)، ثنا الهيثم بن خلف (٣)، ثنا أحمد بن إبراهيم (٤)، ثنا حجاج (٥) (عن ابن جريج) (٦) قال: خُبِّرت (٧) عن عبد الرحمن بن حرملة (٨)، عن ابن المسيب (٩) قال: قدم رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، فقال: ما أراني إلَّا قد هلكت. قال: "ما لَك؟ " قال: عذبتني (١٠) قريش، حتَّى قلت لهم ما شاؤوا. قال: "كيف قلبك؟ " قال: كاره والله لذلك، فقال:

---

= قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٦٤ (٥٥): هذا إسناد رجاله ثقات.
قلت: وقد روي نحو هذا في سبب نزول الآية من طرق أخرى مرسلة.
(١) الحسين بن محمد بن فنجويه ثقة، صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) البغدادي، الورّاق، أبو الحسن صدوق غير أنَّه رديء الكتاب.
(٣) أبو محمد الدوري البغدادي. ثبت ضابط لكتبه
(٤) الدورقيّ، ثقة حافظ.
(٥) المصيّصي، ثقة، ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره.
(٦) في الأصل: حجاج بن جريج. والمثبت من (س)، (ن). وهو عبد الملك بن عبد العزيز ثقة، فقيه، فاضل، وكان يدلس، ويرسل.
(٧) من (س).
(٨) عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي، أبو حرملة المدني، من الذين عاصروا صغار التابعين، قال عن نفسه: كنت سيئ الحفظ، فرخص لي ابن المسيب في الكتابة. قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ.
انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٢٢٣، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٦٨، "تهذيب الكمال" للمزي ١٧/ ٥٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٨٤٠).
(٩) أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(١٠) مطموس في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).