للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" «إِنَّ مِنْ أُمَرَائِكُمْ أَمِيرًا يَحْثُو الْمَالَ حَثْوًا وَلَا يَعُدُّهُ، يَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيَسْأَلُهُ، فَيَقُولُ: خُذْ، فَيَبْسُطُ ثَوْبَهُ فَيَحْثُو فِيهِ فَيَأْخُذُهُ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ طلحة بن عبيد الله، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " «سَتَكُونُ فِتْنَةٌ لَا يَهْدَأُ مِنْهَا جَانِبٌ إِلَّا جَاشَ مِنْهَا جَانِبٌ، حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: إِنَّ أَمِيرَكُمْ فُلَانٌ» ". وَأَخْرَجَ أبو نعيم عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «يَخْرُجُ المهدي وَعَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةٌ فِيهَا مُنَادٍ يُنَادِي: هَذَا المهدي خَلِيفَةُ اللَّهِ فَاتَّبِعُوهُ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) أبو نعيم والخطيب فِي تَلْخِيصِ الْمُتَشَابِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «يَخْرُجُ المهدي، وَعَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ يُنَادِي: إِنَّ هَذَا المهدي فَاتَّبِعُوهُ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عاصم بن عمر البجلي قَالَ: لَيُنَادَيَنَّ بِاسْمِ رَجُلٍ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُنْكِرُهُ الدَّلِيلُ، وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْهُ الذَّلِيلُ.

وَأَخْرَجَ (ك) الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ عمر بن علي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمِنَّا المهدي أَمْ مِنْ غَيْرِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " بَلْ مِنَّا، بِنَا يَخْتِمُ اللَّهُ كَمَا بِنَا فَتَحَ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنَ الشِّرْكِ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةٍ بَيِّنَةٍ، كَمَا أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ» ". وَأَخْرَجَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وأبو نعيم مِنْ طَرِيقِ مكحول عَنْ علي قَالَ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ المهدي أَمْ مِنْ غَيْرِنَا؟ فَقَالَ: لَا. بَلْ مِنَّا، يَخْتِمُ اللَّهُ بِهِ الدِّينَ، كَمَا فَتَحَ بِنَا، وَبِنَا يُنْقَذُونَ مِنَ الْفِتْنَةِ كَمَا أُنْقِذُوا مِنَ الشِّرْكِ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الْفِتْنَةِ كَمَا أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ، وَبِنَا يُصْبِحُونَ بَعْدَ عَدَاوَةِ الْفِتْنَةِ إِخْوَانًا كَمَا أَصْبَحُوا بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ إِخْوَانًا فِي دِينِهِمْ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، والحاكم عَنْ أم سلمة قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «يُبَايِعُ لِرَجُلٍ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيَأْتِيهِ عَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَأَبْدَالُ أَهْلِ الشَّامِ، فَيَغْزُوهُ جَيْشٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ» ".

وَأَخْرَجَ (ك) الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ أم سلمة قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «يَسِيرُ مَلِكُ الْمَشْرِقِ إِلَى مَلِكِ الْمَغْرِبِ فَيَقْتُلُهُ، فَيَبْعَثُ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ، ثُمَّ يَبْعَثُ جَيْشًا فَيَنْشَأُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، فَيَعُوذُ عَائِذٌ بِالْحَرَمِ، فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ، كَالطَّائِرِ الْوَارِدَةِ الْمُتَفَرِّقَةِ حَتَّى يَجْتَمِعَ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ، مِنْهُمْ نِسْوَةٌ، فَيَظْهَرُ عَلَى كُلِّ جَبَّارٍ وَابْنِ جَبَّارٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>