للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّادِسَةَ عَشَرَ وَالسَّابِعَةَ عَشَرَ:

وَآخَرُ رَاحَ يَشْرِي طُعْمَ زَوْجَتِهِ ... فَعَادَ وَهْوَ عَلَى حَالٍ مِنَ الْغِيَرِ

قَالَتْ لَهُ أَنْتَ عَبْدِي قَدْ وَهَبْتُكَ مِنْ ... زَوْجٍ تَزَوَّجْتُهُ فَاخْدِمْهُ وَاعْتَبِرِ

وَخَمْسَةٌ مِنْ زُنَاةِ النَّاسِ خَامِسُهُمْ ... مَا نَالَهُ بِالزِّنَا شَيْءٌ مِنَ الضَّرَرِ

وَالرَّجْمُ وَالْقَتْلُ وَالضَّرْبُ الْأَلِيمُ مَعَ التْ ... تَغْرِيبِ وُزِّعَ فِي الْبَاقِينَ فَافْتَكِرِ

وَالْجَوَابُ عَنْهَا كَالَّذِي قَدَّمْتُهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.

[الْأَسْئِلَةُ الْمِائَةُ]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ صَلَّى ذُو الْجَلَالِ عَلَى ... خُلَاصَةِ الْأَنْبِيَا كَنْزِ الْمَسَاكِينِ

مَنْ أَثْبَتَ اللَّهُ مَوْلَانَا رِسَالَتَهُ ... قِدْمًا وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ

مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ قَاطِبَةً ... وَالْآلِ مَعْ صَحْبِهِ الشُّمِّ الْعَرَانِينِ

وَيَرْحَمُ اللَّهُ مَوْلَانَا وَسَيِّدَنَا ... مُنْشِي الْعُلُومِ بِتَحْرِيرٍ وَتَدْوِينِ

أَبَا حَنِيفَةَ نُعْمَانَ بْنَ ثَابِتِ مَنِ ... اسْتَنْبَطَ الْفِقْهَ إِيضَاحًا بِتَبْيِينِ

وَمَالِكًا وابن إدريس وأحمد مَنْ ... هُمْ نُجُومُ الْهُدَى لِلنَّاسِ فِي الدِّينِ

الْكَاشِفِينَ بِمَا قَدْ حَرَّرُوهُ لَنَا ... عَنِ الْفُؤَادِ حِجَابَ الْجَهْلِ وَالرِّينِ

مَا ضَاءَ بَرْقٌ وَمَا ضَاعَ الشَّذَا وَشَدَا ... حَادَ وَغَرَّدَ طَيْرٌ بِالْأَفَانِينِ

أَئِمَّةَ الْعِلْمِ لَا زِلْتُمْ نُجُومَ هُدَى ... لِلْعَالَمِينَ بِإِظْهَارِ الْبَرَاهِينِ

مَا حُكْمُ قَوْلِ إِلَهُ الْعَرْشِ خَالِقُنَا ... سُبْحَانَهُ جَلَّ عَنْ كَيْفٍ وَعَنْ أَيْنِ

فِي آيَةٍ هِيَ فِي الْأَحْزَابِ تَذْكُرُ أَنَّ ... الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَعْدِ الْعَظِيمَيْنِ

غُفْرَانِ ذَنْبِهِمِ مَعْ عِظَمِ أَجْرِهِمِ ... يَوْمَ الْجَزَاءِ الَّذِي نَشْرُ الدَّوَاوِينِ

هَلْ مَا أُعِدَّ لِمَجْمُوعِ الْفَضَائِلِ أَمْ ... لِكُلِّ فَرْدٍ أَمِ الْأَفْرَادُ بِالدُّونِ

وَرُؤْيَةُ اللَّهِ هَلْ إِنْسٌ تُخَصُّ بِهَا ... أَمْ مُؤْمِنُو الْإِنْسِ وَالْجِنِّ الْفَرِيقَيْنِ

وَمُؤْمِنَاتُ الْوَرَى يَشْهَدْنَ رُؤْيَتَهُ ... كَالْمُؤْمِنِينَ الْحَنِيفِينَ التَّقِيِّينَ

أَمْ لَا تَرَاهُ إِنَاثُ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا ... جَوَابُكُمْ نِلْتُمْ عِزًّا بِدَارَيْنِ

أَمْ بَعْضُهُنَّ يَرَى الْمَوْلَى كفاطمة ... ومريم وَحَلِيلَاتِ النَّبِيِّينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>