[التَّهْنِئَةُ بِتَمَامِ الْحَجِّ]
أَخْرَجَ الْبَزَّارُ «عَنْ عروة بن مضرس قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى فَقَالَ: (أَفْرَخَ رَوْعُكَ يَا عروة) » قَالَ فِي الصِّحَاحِ: أَفْرَخَ الرَّوْعُ أَيْ ذَهَبَ الْفَزَعُ، يُقَالُ: لِيَفْرَخْ رَوْعُكَ أَيْ لِيَخْرُجْ عَنْكَ فَزَعُكَ كَمَا يَخْرُجُ الْفَرْخُ عَنِ الْبَيْضَةِ، وَأَفْرَخَ رَوْعُكَ يَا فُلَانُ أَيْ سَكَنَ جَأْشُكَ، قَالَ الميداني: وَهُوَ فِي هَذَا مُتَعَدٍّ وَفِي الْأَوَّلِ لَازِمٌ، وَأَخْرَجَ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: حَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَتَلَقَّتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَقَالُوا: بَرَّ نَسْكُكَ يَا آدَمُ.
[التَّهْنِئَةُ بِالْقُدُومِ مِنَ الْحَجِّ]
أَخْرَجَ ابْنُ السُّنِّيِّ وَالطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ( «جَاءَ غُلَامٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أَحُجُّ فَمَشَى مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا غُلَامُ زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى وَوَجَّهَكَ الْخَيْرَ وَكَفَاكَ الْهَمَّ، فَلَمَّا رَجَعَ الْغُلَامُ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا غُلَامُ قَبِلَ اللَّهُ حَجَّكَ وَغَفَرَ ذَنْبَكَ وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ» ) وَأَخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِلْحَاجِّ إِذَا قَدِمَ: تَقَبَّلَ اللَّهُ نُسُكَكَ وَأَعْظَمَ أَجْرَكَ وَأَخْلَفَ نَفَقَتَكَ.
[التَّهْنِئَةُ بِالْقُدُومِ مِنَ الْغَزْوِ]
أَخْرَجَ الحاكم فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عروة قَالَ: ( «لَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنْ بَدْرٍ اسْتَقْبَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِالرَّوْحَاءِ يُهَنِّئُونَهُمْ» ) مُرْسَلٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَأَخْرَجَ ابْنُ السُّنِّيِّ عَنْ عائشة قَالَتْ: ( «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَلَمَّا دَخَلَ اسْتَقْبَلْتُهُ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَقُلْتُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَصَرَكَ وَأَعَزَّكَ وَأَكْرَمَكَ» ) ، وَأَخْرَجَ ابن سعد عَنْ عبد الله بن أبي سفيان أبي أحمد قَالَ: ( «لَقِيَ أسيد بن الحضير رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَقْبَلَ مِنْ بَدْرٍ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَظْفَرَكَ وَأَقَرَّ عَيْنَكَ» ) .
[التَّهْنِئَةُ بِالنِّكَاحِ]
أَخْرَجَ أبو داود وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ( «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَا الْإِنْسَانُ إِذَا تَزَوَّجَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» ) ، وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَهْ وأبو يعلى «عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (أَنَّهُ تَزَوَّجَ فَقِيلَ لَهُ: بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ، فَقَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، بَارَكَ اللَّهُ لَكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute