للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقِيلَ: سِتٌّ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: سَبْعٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: ثَمَانٍ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: ثَلَاثُونَ، وَقِيلَ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ، وَقِيلَ: خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ عَلَى الصَّحِيحِ، وَقِيلَ: ثَمَانِيَةُ أَشْهُرٍ، وَقِيلَ: ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ، وَقِيلَ: شَهْرَانِ، وَأَمَّا أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ فَثَلَاثَةُ مَذَاهِبَ، أَصَحُّهَا أَنَّ فاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَفْضَلُ.

مَسْأَلَةٌ: قَالَ ابن سعد فِي الطَّبَقَاتِ: أَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَيَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ أبو عوانة، ثَنَا إسماعيل السدي قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِهِ إبراهيم؟ قَالَ: لَا أَدْرِي رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى إبراهيم لَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا، هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ ابن عساكر فِي تَارِيخِهِ: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنَا أحمد بن أبي عثمان، أَنَا إسماعيل بن الحسن، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، ثَنَا عمرو بن محمد العنقزي، ثَنَا أسباط بن نصر عَنِ السدي قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَمْ كَانَ بَلَغَ إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: قَدْ كَانَ قَدْ مَلَأَ مَهْدَهُ، وَلَوْ بَقِيَ لَكَانَ نَبِيًّا، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ لِيَبْقَى ; لِأَنَّ نَبِيَّكُمْ آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ. وَقَالَ ابن عساكر: أَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّاءِ، أَنَا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الآبنوسي، أَنَا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثَنَا الحسين بن الحسن المروزي، أَنَا ابن مهدي، ثَنَا سفيان عَنِ السدي سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: لَوْ عَاشَ إبراهيم ابن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا.

وَقَالَ الباوردي فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ: ثَنَا محمد بن عثمان بن محمد، ثَنَا منجاب بن الحارث، ثَنَا أبو عامر الأسدي، ثَنَا سفيان عن السدي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «لَوْ عَاشَ إبراهيم لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا» ". وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أبو أسامة، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: هَلْ رَأَيْتَ إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: مَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ، وَلَوْ قُدِّرَ أَنْ يَكُونَ نَبِيٌّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَاشَ ابْنُهُ إبراهيم، وَلَكِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: أَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثَنَا محمد بن الحسين المدني عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى: هَلْ رَأَيْتَ إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: تُوُفِّيَ وَهُوَ صَغِيرٌ، وَلَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيٌّ لَعَاشَ، وَلَكِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ - أَخْرَجَهُ أبو يعلى - ثَنَا زكريا بن يحيى الواسطي، ثَنَا هشيم عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>