للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي جَنَّةٍ إِذْ هُمَا لَمْ يَعْبُدَانِ سِوَى ... ذِي الْعَرْشِ مَنْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ طِينِ

مَاتَا عَلَى مِلَّةِ ابْرَاهِيمَ سَيِّدِنَا ... خَلِيلُهُ أَمَرَهُ ذَبْحَ الْقَرَابِينِ

عَلَيْهِ وَالْمُصْطَفَى خَيْرُ الْأَنَامِ سَلَا ... مُ اللَّهِ ثُمَّ عَلَى كُلِّ النَّبِيِّينَ

هَلْ قَائِلٌ غَيْرَ هَذَا تَعْلَمُونَ وَمَا ... عَلَيْهِ إِنْ قَالَ فِي حَقِّ الْحَنِيفِينِ

مَا شَرْطُكُمْ لِوُجُوبَاتِ الْوُضُوءِ وَمَا ... شَرْطٌ لِصِحَّتِهِ جُودُوا بِتَبْيِينِ

مَا قَوْلُكُمْ فِي إِمَامٍ ثَوْبُهُ نَجِسٌ ... صَلَّى وَلَمْ يَدْرِ إِلَّا بَعْدَ يَوْمِينِ

فَهَلْ عَلَيْهِمْ يُعِيدُوا أَمْ إِمَامُهُمُ ... أَمْ كُلُّهُمْ لَمْ يُعِيدُوهَا أَجِيبُونِي

وَفِي خَطِيبٍ مُطِيلٍ سَجْعَ خُطْبَتِهِ ... وَعْظًا وَحَشْوًا بِأَنْوَاعِ التَّفَانِينِ

وَفِيهِ إِيذَاءُ مَعْذُورٍ وَذِي سَقَمٍ ... وَصَاحِبِ الْحَاجَةِ اللُّهُفِ الْمَسَاكِينِ

فَهَلْ تِلَاوَتُهُ الْقُرْآنَ أَفْضَلُ أَمْ ... صَلَاةُ نَفْلٍ وَمَاذَا يَفُتُّ فِي ذِينِ

مَا قَدْرُ قِيرَاطِ أَجْرٍ فِي الصَّلَاةِ عَلَى ... مَيْتٍ وَحِكْمَتُهَا صَفًّا وَصَفِّينِ

مَنْ عِنْدَهُمْ لَمْ تَغِبْ شَمْسُ النَّهَارِ سِوَى ... قَدْرَ الصَّلَاةِ وَيَبْدُو الْفَجْرُ فِي الْحِينِ

وَالصَّوْمُ وَافَى فَإِنْ صَلَّوْا يَفُوتُهُمُ ... مِنَ الْعَشَا مَا بِهِ يَقْوَوْا لِفَرْضِينِ

أَيَأْكُلُونَ وَيَقْضُوا فَرْضَ مَغْرِبِهِمْ ... وَحُكْمُهُمْ فِي الْعَشَا مَاذَا أَجِيبُونِي

مَنْ فِي السَّفِينَةِ صَلَّى وَهْيَ رَاسِيَةٌ ... بِالْبَرِّ هَلْ صَحَّ أَوْ مَوْحُولَةُ الطِّينِ

هَلْ يَفْسَدُ الصَّوْمُ مَا تُبْقِيهِ مَضْمَضَةٌ ... مِنْ بَلَّةٍ بِفَمٍ أَمْ لَا أَفِيدُونِي

مَا حُكْمُ بَيْعٍ عَلَى شَرْطِ الْبَرَاءَةِ مِنْ ... كُلِّ الْعُيُوبِ بِمَا قَدْ بِيعَ مِنْ عِينِ

وَطَالِبٌ رَدَّ ذَا عَيْبٍ فَأَقْبَضَهُ ... عَنْ أَرْشِهِ خَصْمُهُ نَقْدًا مِنَ الْعِينِ

هَلْ طَابَ هَذَا لَهُ أَمْ لَا وَيَمْنَعُهُ ... رَدًّا وَمَا الْحُكْمُ فِي ذَا بَيْنِ الِاثْنِينِ

وَمُشْتَرِي أَمَةً فِي الْفَوْرِ أَنْكَحَهَا ... زَوْجًا وَطَلَّقَهَا مِنْ قَبْلِ تَمْكِينِ

هَلْ ذَاكَ مُسْقِطُ اسْتِبْرَاءَهَا وَلِمَوْ ... لَاهَا الْوِقَاعُ وَالِاسْتِمْتَاعُ فِي الْحِينِ

وَهَلْ يَصِحُّ لَنَا يَا سَادَتِي سَلَمٌ ... عَلَى الْفُلُوسِ إِذَا رَاجَتْ بِنَقْدِينِ

أَمْ حُكْمُهَا فِي رَوَاجٍ وَالْكَسَادِ سَوَا ... وَبَيْعُهَا أَجَلًا هَلْ حُكْمُ هَذِينِ

وَمَنْ أَقَرَّ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ وَنَأَى ... عَنِ الْبَيَانِ فَمَاذَا يُقْضَ بِالدِّينِ

مَنْ ذَا يُزَوِّجُ مَنْ بِعِضَالِهَا عَتَقُوا ... مُحَرَّرُ الْبَعْضِ أَمْ غَيْرٌ أَفِيدُونِي

مَا حُكْمُ عَقْدِ نِكَاحِ الْغَائِبِينَ إِذَا ... لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ أَبٍ وَالْجَدِّ الِاثْنِينِ

وَزَوْجَةُ أَنْكَرَتْ بَعْدَ الدُّخُولِ بِهَا ... قَبْضَ الْمُعَجَّلِ مِنْ مَهْرٍ بِتَلْوِينِ

<<  <  ج: ص:  >  >>