إسحاق بن الحسن بن علي بن أحمد بن مهدي الخراساني البزار، يكنى: أبا تمام.
قدم الأندلس وحدث عن القاضي أبي عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني. وعن أبي نصر البلخي وغيرهما. وكان رجلا صالحا عاقلا من أهل السنة سالما من المذاهب المهجورة، وعلى استقامة في طريقته وسيرته. عني بالحديث وكتب عن الشيوخ في بلده وفي طريقه إلى أن دخل الأندلس على سبيل التجارة. ذكره الخولاني وقال: أنشدني أبو تمام هذا قال: أنشدني أبو نصر محمد بن عبد الجليل البلخي قال: أنشدني الأديب البارع قال: إن مأمون بن آدم نقش على باب داره هذين البيتين:
إن كنت صاحب علم أو أخا أدب ... أو فيك فائدةٌ فانزل ولا ترم
وإن تكن صورة لا فيك فائدةٌ ... ولا مؤانسة فارحل ولا تقم
إسحاق بن الوليد بن موسى بن إسحاق بن إبراهيم بن عبدوس القروي، يكنى: أبا يعقوب.
قدم الأندلس وكان يحدث عن أبي محمد بن أبي زيد الفقيه وغيره، وكان رجلا صالحا مالكي المذهب له علم بالحديث وبصر بالرجال، وتوسط في علم الرأي: ذكره أبو محمد بن خزرج وقال: لقيته بإشبيلية وأجاز لي. وذكر لنا أن مولده سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
إسحاق بن إبراهيم القيرواني، يعرف: بالفصولي، يكنى: أبا يعقوب.
يحدث عن أبي القاسم الواعظ القيرواني وغيره، حدث عنه القاضي يونس بن عبد الله رحمه الله.