حدث عنه الحميدي وقال: كان جميل الطريقة، منقطعاً إلى الخير، وحدثاً جليلاً. قال: وتوفي بعد الثلاثين وأربع مائة. وحدث عنه أبو عمر بن عبد البر، وأبو محمد بن حزم، والقاضي أبو زيد الحسا وغيرهم.
[هشام بن قاسم الأموي: من أهل طليطلة؛ أبا الوليد.]
ناظر في المسائل على محمد بن يعيش بن منذر، وعني بالعلم العناية التامة. وكان ذا هيئة ظاهرة ممولا ولم يعقب. ذكره ابن مطاهر.
[هشام بن محمد بن أحمد الأنصاري: من أهل طليطلة؛ يكنى أبا الوليد.]
ناظر في المسائل على يوسف بن أصبغ، وناظر الناس عليه في المسائل، وكان مكرما لمن يختلف إليه معتنيا به، وامتحن في آخر عمره ومات مقتولا في ذي الحجة سنة أربع وثلاث وأربع مائة.
[هشام بن محمد بن مسلمة الفهري: من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا الوليد.]
له رحلة إلى المشرق روى فيها عن أبي محمد بن النحاس وغيره. سمع الناس منه وشوور في الأحكام. وامتحن محنة عظيمة وتوفي في صفر من سنة تسع وستين وأربع مائة. ذكر بعضه ابن مطاهر.
[هشام بن غالب بن هشام الغافقي الوثائقي: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا الوليد.]
روى عن أبي بكر بن زرب القاضي، وابن العطار، وابن الهندي، وابن المكوي والأصيلي. وكان أقعد الناس به وأكثرهم لزوما، وعن جماعة غيرهم.
وقال ابن خزرج: كان خيرا فاضلا من أهل العلم الواسع والفهم الثاقب، متفننا قد أخذ من كل علم بحظ وافر، محسنا لعقد الوثائق، بصيرا بعللها. وكان يميل إلى مذهب