روى عن أبي القاسم عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي كثيرا من روايته. وروى أيضا عن غيره، واستوطن مصر وحدث بها وسمع منه جماهر بن عبد الرحمن الفقيه بعض روايته سنة ثلاثٍ وخمسين وأربع مائة.
إسماعيل بن أبي الفتح: من أهل قلعة أيوب، يكنى: أبا القاسم.
كان فقيه جهته من أهل العلم والتقدم في الفتوى، وتوفي في نحو خمس مائة أفادينه ابن عياض.
[ومن الغرباء]
إسماعيل بن عبد الرحمن بن علي بن محمد بن أحمد القرشي الزمعي، ثم العامري المصري، يكنى: أبا محمد.
قدم الأندلس من مصر في ذي القعدة من سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكانت له رواية عن أبي إسحاق بن شعبان الفقيه، وأبي الحسن محمد بن العباس الحلبي وغيرهما وروايته واسعة هنالك. وكان: من أهل الدين والتصاون والعناية بالعلم ثقة مأمون.
حدث عنه أبو عرم بن عبد البر وأثنى عليه والخولاني وقال: قرأت بخطه أنه ولد سنة ثلاثٍ وثلاثين وثلاث مائة.
قال ابن خزرج: وتوفي بإشبيلية يوم عيد الفطر فجأة سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
وحدث عنه أيضا يونس بن عبد الله القاضي في كتاب التسلي من تأليفه، وفي كتاب التسبيب له أيضا فقال: أخبرنا العامري أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن، قال: أنا ابن أبي الشريف بمصر، قال: أخبرنا محمد بن زغبة قال: قال لنا يونس