[يوسف بن ورمز بن خيران السكوني البطليوسي، يكنى: أبا عمر.]
كان بارعا في الآداب والترسيل، وعالما بالعربية، حسن الخط. أخذ بقرطبة عن أبي بكر الزبيدي، وابن أبي الجباب، وأبي عثمان بن الفواز وغيرهم. ذكره ابن خزرج وقال: توفي سنة أربع وعشرين وأربع مائة. وقد قارب الثمانين.
يوسف بن فضالة الأديب؛ يكنى: أبا الحجاج من أصحاب أبي علي البغدادي، وممن شهر بصحبته أخذ عنه أبو سهل الحراني وذكره في شيوخه الذين لقيهم.
[يوسف بن أصبغ بن خضر الأنصاري: من أهل طليطلة. يكنى: أبا عمر.]
روى عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الخشني، وفتح بن إبراهيم، وأبي المطرف ابن ذنين وغيرهم. وعني بالعلم العناية التامة، وجمع الدواوين والرواية، وجمع مسند موطأ مالك رواية القعنبي عنه في سفر.
قال ابن مطاهر: أخبرني الثقة قال: كنت أرى في النوم أن صومعة مسجد سهلة تتهدم، فتأول ذلك موت يوسف بن خضر فكان كذلك، وسمع قائل يقول وجنازته مارة: بطن مملواً علما يصير إلى القبر، وتوفي في صفر سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة.
يوسف بن عمر الجهني، يعرف: بابن أبي تلة، من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا عمر.
كان له علم بالفرائض والآداب، وطالع النجوم واستبحر في ذلك، وتوفي سنة خمس وثلاثين وأربع مائة.