الوليد بن مسلمة الغساني: من أهل قرطبة؛ يكنى أبا العباس. ويعرف: بالزهراوي. له رواية عن أحمد بن زياد وغيره. حدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبيض ونقلته من خطه.
[الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد الغمري: من أهل سرقسطة؛ أبا العباس.]
رحل وسمع من الحسن بن رشيق وطبقته. وألف في جواز الإجازة كتابا سماه بالوجازة في صحة القول بالإجازة. وذكر أنه لقي في رحلته نيفاً من ألف شيخ بين محدث وفقيه وسمع منهم. وحدث وسمع من عبد الغني، وأبو ذر الهروي، وأبو عمر المليحي، والعتيقي وأبو القاسم بن المحسن التنوخي وغيرهم. ذكره الخطيب وقال: كان ثقة أمينا كثير السماع والكتاب في بلده وفي الغربة وهو عالمٌ فاضل.
أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله قراءة منى عليه ونقلته من خطه، قال: أنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن الأكفاني الحافظ من لفظه وكتبه لي بخطه، أنا نصر ابن إبراهيم المقدسي؛ أنا أبو زكرياء البخاري صاحب عبد الغني، قال: قال لي الحسن ابن شريح الوليد هذا عمري. ولكن دخل بلد إفريقية ومصر أيام التشريق فكان ينقط العين حتى يسلم. وكان مؤدبي ومؤدب أخي أبي البهلول وابنة أخي وقال: إذا رجعت إلى الأندلس جعلت النقطة التي على العين ضمة وأراني خطه.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنَ الإسكندرية غير