سكن الأندلس وله رحلة إلى المشرق، وأخذ القراءة عن أبي أحمد السامري، وأبي بكر الأذفون، وابن غلبون أبي الطيب. وأقرأ الناس ببجانة، والمرية وعمر عمرا طويلا إلى أن قارب التسعين. وتوفي قبل الأربعين، وأربع مائة.
أحمد بن الصندير العراقي، يكنى: أبا سالم.
كان من أهل الأدب والشعر. وروى شعر المعري عنه، وله فيه شرح، وله مع الحصري مناقضات. ودخل الأندلس وكان عند بني طاهر ومدح الرؤساء.
[من اسمه إبراهيم]
إبراهيم بن سعيد بن سالم بن أبي عصام القلعي: من قلعة عبد السلام.
يروي عن محمد بن القاسم بن مسعدة، وعن عبد الرحمن بن مدراج وغيرهما، روى عنه الصاحبان وقالا: قدم علينا طيلطلة مجاهداً وتوفي في التسعين والثلاث مائة.
إبراهيم بن إسحاق الأموي، المعروف: بابن أبي زرد: من أهل طليطلة، يكنى: أبا إسحاق.
روى عن وهب بن عيسى، وأبي بكر بن وسيم وغيرهما. حدث عنه الصاحبان وقالا: توفي في رمضان سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة.
إبراهيم بن مبشر بن شريف البكري: أندلسي، يكنى: أبا إسحاق. أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن علي بن محمد الأنطاكي، وكان يقرىء في دكانه قرب المسجد الجامع بقرطبة، وينقط المصاحف، ويعلم المبتدئين. وتوفي سنة خمس وتسعين وثلاث مائة. احتجم وكان ذا جسم ففار دمه ولم ينقطع حتى مات رحمه الله. ذكره أبو عمرو.