الله، ولزوم الذكر، والعزلة من الناس. ولم يزل أبو عثمان هذا مرابطا بالفهمين إلى أن مات رحمه الله.
سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهذلي: أبو عثمان، يعرف: بابن الربيبة: من أهل إشبيلية.
كان: من أهل النفاذ في الحديث والرأي، قوى الفهم، محسنا لنظم الوثائق، بصيرا بعللها، مشاركا في غير ذلك من العلوم.
روى عن أبي محمد الباجي، وأبي عمر بن الخراز، وأبي بكر الزبيدي، وابن عون الله، وابن مفرج، وأبي الحسن الأنطاكي، وغيرهم. ذكره ابن خزرج وقال: توفي سنة أربع وأربعين وأربع مائة. وهو ابن اثنتين وثمانين سنة. ومولده سنة اثنتين وخمسين سنة وثلاث مائة.
سعيد بن محمد بن جعفر الأموي: من أهل طليطلة، يكنى: أبا عثمان.
روى عن محمد بن عيسى بن أبي عثمان، وإبراهيم بن محمد بن شنظير وصاحبه أبي جعفر.
وكان فاضلا عفيفا، دينا ثقة، منقبضا كثير الصلاة والصيام. وكان قد نبذ الدنيا وأقبل على العبادة. وتوفي: في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. ذكره ابن مطاهر.
سعيد بن محمد بن عبد الله بن قرة: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عثمان.
كان أديبا، عالما بالأدب واللغة، وقد ذكره أبو مروان الطبني في شيوخه الذين أخذ عنهم الأدب.
سعيد بن عياش بن الهيثم القضاعي المالكي: من أهل إشبيلية، يكنى: أبا عمرو.