رحل إلى المشرق وأجاز له الحسن بن رشيق، وأبو علي بن شعبان، وأبو الطيب الحريري، وهبة الله ما رواه كل واحد منهم. وحدثه هبة الله بالمدونة عن جبلة بن حمود عن سحنون. وقرأت بخط ابن شنظير قال: مولده سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. وسكناه بمقبرة أبي العباس الوزير وبابه بزقاق زرعة، وصلاته بمسجد الأمير.
قال ابن حيان: وتوفي بالمطبق منكوبا في ربيع الآخر سنة ثلاث وأربع مئة، وأسلم إلى أهله في قيوده ودفن بمقبرة ابن عباس.
عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا بكر.
صحب أبا محمد الأصيلي واختص بن وسكن معه بربض الرصافة بجوفي قرطبة. وسمع أيضا من عبد الوارث بن سفيان وغيره.
وكان: من أهل النباهة والجلالة والمعرفة باللغة والأدب. وشوور بقرطبة وتوفي بالبيرة سنة خمس وأربع مئة. وسيق إلى قرطبة فدفن بها رحمه الله: يوم الاثنين لست خلون من ربيع الآخر من العام المؤرخ. وكان مولده سنة أربع وخمسين وثلاث مائة وكان يخضب بالسواد.
عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن جهور: من أهل قرطبة.
كان: من أهل الأدب والبيت الجليل والنباهة. ذكره أبو محمد علي بن أحمد بن حزم وروى عنه.
عبد الله بن أحمد بن بتري، يكنى: أبا مهدي.
روى عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن قاسم القلعي. حدث عنه أبو الوليد هشام ابن سعيد الخير بن فتحون. ذكره والذي قبله الحميدي.
عبد الله بن محمد العبدري: من أهل أذنة، يكنى: أبا محمد.