للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وغيرهم. وكان معتنيا بالعلم والرواية. أخذ الناس عنه كثيرا، وأخبرنا عنه غير واحد من شيوخنا واستقضى بالمرية وتوفي في شعبان سنة سبعين وأربع مائة، وهو ابن إحدى وثمانين سنة. ذكر تاريخ وفاته ابن مدير.

إبراهيم بن أيمن من أهل إشبيلية، يكنى أبا إسحاق.

روى عن الخليل بن أحمد، ومحمد بن عبد الواحد الزبيدي. روى عنه أحمد بن عمر العذري، وذكر أنه أنشده عن البستي:

النار آخر دينارٍ نطقتبه ... والهم آخر هذا الدرهم الجاري

والمرء بينهما إن كان متفقراً ... معذب القلب بين الهم والنار

ذكره الحميدي. وقال ابن مدير: وتوفي بعد الستين وأربع مائة وله أزيد من سبعين عاما.

إبراهيم بن مخلد: من أهل مالقة، يكنى: أبا إسحاق.

روي عن أبي عبد الله بن أبي زمنين وغيره، وسمع بشاطبة من أبي عمر بن عبد البر، وكان أديبا خطيبا فصيحا. توفي في عشر السبعين وأربع مائة. ذكره ابن مدير.

إبراهيم بن يحيى بن موسى بن سعيد الكلاعي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا إسحاق، ويعرف: بابن العطار.

سمع: من أبي محمد الشنتجالي وغيره، ورحل إلى المشرق وحج وكتب عن جماعة من المحدثين. منهم: أبو زكريا البخاري بمصر، وسمع بتنيس. من أبي منصور عبد المحسن بن محمد التاجر البغذاذي، وأبي الطاهر إبراهيم بن أبي حامد وغيرهم.

أخبرني عنه أبو بحر الأسدي شيخنا وأثنى عليه ووصفه بالنباهة والثقة والجلالة وقال: لقيته بالجزائر سنة إحدى وتسعين وأربع مائة. وذكر أن أصله من قرطبة من الربض الغربي.

<<  <   >  >>