للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى عنه أبو إسحاق، وأبو جعفر وقالا: سكناه بمقبرة مومرة عند مسجد رحلة الشتاء والصيف. ومولده في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة. وتوفي بعد سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.

أحمد بن عبد الله بن حيون: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الوليد.

روى عن أبي عمر أحمد بن ثابت التغلبي، وأبي بكر بن القوطية وغيرهما. حدث عنه أبو بكر محمد بن موسى الغراب البطليوسي.

أحمد بن هشام بن أمية بن بكير الأموي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر.

روى عنه الخولاني وقالا: كان فاضلا من أهل القرآن والعلم مع الصلاح والفهم. لقي جماعة من الشيوخ المتقدمين المسندين منهم: أبو محمد قاسم بن أصبغ، ووهب بن مسرة وأبو عبد الملك بن أبي دليم، ومحمد بن عيسى بن رفاعة، وأبو بكر الدينوري، ورحل إلى المشرق وصحب هناك أبا محمد بن أسدٍ، وأبا جعفر بن عون الله، وأبا عبد الله بن مفرج.

وانصرف إلى الأندلس والتزم الإمامة والتأديب، وانتدب لأعمال البر والجهاد والرباط في الثغور كثيراً. وكان مع هذا مستوطناً بقرية اختبانة من عمل قبرة ويأتينا إلى قرطبة، توجهنا إليه في العشر الآخر من ذي الحجة سنة ستٍ وتسعين وثلاث مائة في جماعة فيهم عمي أبو بكر، وأبو الوليد بن الفرضي وابنه مصعب وأنا في جملتهم وبقينا عنده نحو ثمانية أيام، وسمعنا عليه كثيرا من روايته.

قال الحميدي: توفي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.

أحمد بن سعيد بن إبراهيم الهمداني، يعرف بابن الهندي: من أهل قرطبة، يكنى أبا عمر.

<<  <   >  >>