للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (٢٤) .

لم يكن عَلِمه النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ- حتى أنزله «١» الله عليه «٢» .

وقوله: الْمُكْرَمِينَ (٢٤) .

أكرمهم بالعمل الَّذِي قرّبه.

وقوله: قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٢٥) .

«٣» رفع بضمير: أنتم قوم منكرون «٤» .

وهذا يقوله إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلام للملائكة.

وقوله: فَراغَ إِلى أَهْلِهِ (٢٦) .

رجع إليهم، والروغ وإن كَانَ عَلَى هَذَا المعنى فإنه لا يُنطق بِهِ حَتَّى يكون صاحبه مُخْفيًا لذهابه [أَوْ مجيئه] «٥» ألا ترى أنك لا تَقُولُ: قَدْ راغ أهل مكَّة، وأنت تريد رجعوا أَوْ صدروا؟ فلو أخفى راجع رجوعه حسنت فِيهِ: راغ ويروغ «٦» .

وقوله: وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (٢٨) .

إِذَا كبر، وكان بعض مشيختنا يَقُولُ: إِذا كان العلم منتظرا [لمن] «٧» يوصف بِهِ قلت فِي العليم إِذَا لم يعلم: إنه لعالم عنْ قليل وفاقِه، وفي السيد: سائد «٨» ، والكريم: كارم. والذي قَالَ حسن، وهذا كلام عربي حسن، قَدْ قاله اللَّه فى عليم «٩» ، وحليم «١٠» ، وميت «١١» .


(١) فى ب، ح، ش أنزل.
(٢) لم يثبت فى ش: عليه.
(٣، ٤) بهامش ا. وقد ورد فى الصلب فى باقى النسخ.
(٥) التكملة من ب، ح، ش.
(٦) لم يثبت فى ح: ويروغ.
(٧) فى (ا) : لم، تحريف. [.....]
(٨) فى ش: سيد، تحريف.
(٩) كما فى قوله: «وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ» .
(١٠) كما فى قوله: «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ» . (الصافات الآية ١٠١) .
(١١) كما فى قوله: «إِنَّكَ مَيِّتٌ، وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» الزمر الآية ٣٠.