للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (٦٦) .

يُقال: إنا لمعذَّبون، وَيُقَال: إنا لمُولَع بنا وهو من قيلهم.

وقوله: لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً (٧٠) .

وهو الملح المر الشديد المرارة من الماء.

وقوله: نَحْنُ جَعَلْناها تَذْكِرَةً وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ (٧٣) .

يعني [منفعة] «١» للمسافرين إذا نزلوا بالأرض [القِيِّ يعنى:] «٢» القفر «٣» .

وقوله: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ «٤» النُّجُومِ (٧٥) .

حدثنا الفراء «٥» قال: وَحَدَّثَنِي «٦» أَبُو لَيْلَى السِّجِسْتَانِيُّ عَنْ أَبِي جَرِيرٍ قَاضِي سجستانى قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ «فَلا أُقْسِمُ بِمَوْقِعِ النُّجُومِ» وَالْقُرَّاءُ جَمِيعًا عَلَى: مَوَاقِعِ.

حدثنا الفراء «٧» قال: حَدَّثَنِي الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو رَفَعَهُ «٨» إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فيما أعلم شك الفراء [١٩٢/ ب] قَالَ: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوْقِعِ النُّجُومِ، قَالَ: بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه نُجُومًا.

وقوله: وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) يدل عَلَى أَنَّهُ القرآن.

وَيُقَال: فلا أقسم بموقع النجوم، بمسقط النجوم إِذَا سقطن.

وقوله: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩) .

حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ «٩» قَالَ: حَدَّثَنِي حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لا يمسّ ذلك


(١) سقط فى ب، ح، ش.
(٢) سقط فى ش، ح.
(٣) جاء فى الطبري: القىّ: القفر من الأرض، أبدلوا الواو ياء طلبا للخفة، وكسروا القاف لمجاورتها الياء.
(٤) موقع بلفظ الإفراد قراءة حمزة والكسائي، كما فى الإتحاف: ٢٥٢.
(٥ و ٧) فى ش: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حدثنا الفراء ... [.....]
(٦) فى ش: حدثنى.
(٨) فى ش: ورفعه.
(٩) فى ب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ.