للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ [٢٢] الْجَنَاح فِي هَذَا الموضع من أسفل الْعَضد إلى الإبط.

وقوله: (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) أي برص.

وقوله: آية أخرى، المعنى هي آية أخرى وهذه آية أخرى، فلمّا لَمْ يأت بهي ولا بِهذه قبل الآية اتّصلت بالفعل فنصبت.

وقوله: مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى [٢٣] ولو قيل: الكبر كان صوابا، هى بِمنزلة (الْأَسْماءُ الْحُسْنى) و (مَآرِبُ أُخْرى) .

وقوله. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي [٢٧] كانت فِي لسانه رُتَّة «١» .

وقوله: هارُونَ أَخِي [٣٠] إِن شئت أوقعت (اجْعَلْ) عَلَى (هارُونَ أَخِي) وجعلت الوزير «٢» فعلًا لَهُ. وإن شئت جعلت (هارُونَ أَخِي) مترجمًا عَن «٣» الوزير، فيكون نصبًا بالتكرير. وقد يَجوز فِي (هارون) الرفع عَلَى الائتناف لأنه معرفة مفسر لنكرة كما قَالَ الشاعر:

فإن لَهَا جَارين لن يَغْدِرا بِهَا ... رَبيبُ النَّبِيّ وابن خير الخلائق

وقوله: اشْدُدْ بِهِ [٣١] دعاء: «٤» (اشْدُدْ بِهِ) يا ربّ (أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ) يا رب (فِي أَمْرِي) .

دعاء من موسى وهي فِي إحدى القراءتين (أَشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأُشْرِكْهُ فِي أمري) بضم «٥» الألف. وذكر عَن الْحَسَن «٦» (اشْدُدْ بِهِ) جزاء للدعاء لقوله (اجْعَلْ لِي) (وأشركه) بضم الألف فى (أشركه) لأنها فعل لموسى.


(١) الرتة: حبسة فى اللسان.
(٢) يريد أن فيه وصف هارون والحديث المنسوب إليه. وهو فى اصطلاح البصريين هنا المفعول الثاني.
(٣) هو فى الاصطلاح البصري هنا: بدل.
(٤) ش، ب: «على» .
(٥) سقط فى ش، ب.
(٦) هى قراءة ابن عامر سواء هى القراءة السابقة وكأنهما فى الأصل من نسختين جمعتا.