للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعرب تقول فِي جمع النساء (اللاتي) أكثر مما يقولون (التي) ، ويقولون (التي) ، ويقولون فِي جمع الأموال وسائر الأشياء سوى النساء (التي) أكثر مما يقولون فِيهِ «١» (اللاتي) .

وقوله: فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً (٦) يريد: فإن وجدتم. وفي قراءة عَبْد اللَّه «فإن أحستم «٢» منهم رشدا» .

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ يعني الأوصياء واليتامى.

وقوله: وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا (أن) فِي موضع نصب. يقول: لا تبادروا كبرهم.

وقوله: فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ هذا الوصى. يقول: يأكل قرضا.

وقوله: لِلرِّجالِ نَصِيبٌ (٧) ثُمَّ قال اللَّه تبارك وتعالى: نَصِيباً مَفْرُوضاً. وإنما نصب النصيب المفروض وهو نعت للنكرة لأنه أَخْرَجَهُ مخرج المصدر. ولو كان اسما صحيحا لم ينصب. ولكنه بمنزلة قولك: لك على حق حقا، ولا تقول: لك على حق درهما. ومثله عندي درهمان هبةً مقبوضة. فالمفروض فِي هذا الموضع بمنزلة قولك:

فريضة وفرضا.

وقوله: يُورَثُ كَلالَةً (١٢) الكلالة: ما خلا الولد والوالد.

وقوله: وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ولم يقل: ولهما وهذا جائز إذا جاء حرفان فِي معنى «٣» واحد بأو أسندت التفسير إلى أيهما شئت. وإن شئت ذكرتهما فِيهِ


(١) فى ح، ش: «فى» والوجه ما أثبت. [.....]
(٢) كذا فى ج. وفى ش: «أحسنتم» وهو محرف عن «أحسبتم» . وهذا ما فى الطبري:
«أحسيتم» أي أحسستم.
(٣) أي حكم.