للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِذْ لَمْ يظهر الَّذِي قبله. وقد يرفع أيضًا بأن يُضمر لَهُ مثل الَّذِي بعده كأنك قلت: لينظر زيد فليقم.

ومن نصبه فكأنه قَالَ: انظروا زيدًا فليقم.

وقوله: (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ) [٦٧] ترفع القبضة. ولو نصبها ناصب، كما تَقُولُ: شهر رمضان انسلاخ شعبان أي هَذَا فِي انسلاخ هذا.

وقوله: (وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ترفع السموات بمطويات إِذَا رفعت المطويات. ومن قَالَ (مَطْوِيَّاتٌ) رفع السموات بالباء التي فِي يمينه، كأنه قَالَ: والسموات فِي يمينه. وينصبُ المطويَّاتِ عَلَى الحال أو عَلَى القطع «١» . والحال أجود.

وقوله: فِي الصُّورِ [٦٨] قَالَ: كَانَ الكلبي يقول: لا أدري ما الصور. وقد ذُكِرَ أَنَّهُ القرن وذكر عَن الْحَسَن أو عَن قتادة أَنَّهُ قَالَ: الصور جماعة الصورة.

وقوله: طِبْتُمْ [٧٣] أي زكوتم (فَادْخُلُوها) .

وقوله: وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ [٧٤] يعنى الجنّة.


(١) كأنه يريد بالقطع أن تكون منصوبة بفعل محذوف نحو أعنى.