(٢) أي سورة الفاتحة. والحمد من أسمائها. (٣) هو العجاج، من أرجوزة له طويلة يمدح بها عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان عبد الملك بن مروان وجهه لقتال أبى فديك الحروري فأوقع به وبأصحابه. ومطلعها: قد جبر الدين الإله فجبر ... وعور الرحمن من ولى العور وقوله: «فى بئر لا حور» يريد فى بئر نقص سرى الحروري وما شعر يقول: نقص الحروري ومادرى. ويقال: فلان يعمل فى حور أي فى نقصان. وهذا على ما يرى أبو عبيدة. ويرى الفرّاء أن الحور الرجوع ولا للنفى، أي سرى فى بئر غير رجوع، أي بئر منسوبة إلى عدم الرجوع لأنها لا ترجع عليه بخير. والحور يأتى فى معنى النقصان ومعنى الرجوع، فأخذ أبو عبيدة بالأول، والفرّاء بالثاني. وانظر الخزانة ٢/ ٩٥ والبيت محرف فى الأصل والتصويب من ديوان العجاج. (٤) من قصيدة لجرير فى هجو الأخطل. وانظر الديوان طبعة الصاوى ٢٦٣. (٥) أي ما ردت شيئا من الدقيق، والمراد أنه لم يتبين لها أثر عمل كما قال المؤلف.