للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما.. (١٦)

فنسخت هذه الأولى.

وقوله: ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ ... (١٧)

يقول: قبل الموت. فمن تاب فِي صحته أو فِي مرضه قبل أن ينزل به الموت فتوبته مقبولة.

وقوله: يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ لا يجهلون أنه ذنب، ولكن لا يعلمون كنه ما فِيهِ كعلم العالم.

وقوله: وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ... (١٨)

(الذين) فِي موضع خفض. يقول: إن أسلم الكافر فِي مرضه قبل أن ينزل به الموت كان مقبولا، فإذا نزل به الموت فلا توبة.

وقوله: لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً ... (١٩)

كان الرجل إذا مات عن امرأته وله ولد من غيرها وثب الولد فألقى ثوبه عليها، فتزوجها بغير مهر إلا مهر الأول، ثم أضرّ بها ليرثها ما ورثت من أَبِيهِ، فأنزل اللَّه تبارك وتعالى لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ (تعضلوهن) فِي موضع نصب بأن. وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه (ولا أن تعضلوهن) ولو كانت جزما على النهى كان صوابا.

وقوله: وَقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ ... (٢١)

الإفضاء أن يخلو بها وإن لم يجامعها.

وقوله مِيثاقاً غَلِيظاً الغليظ الذي أخذنه قوله تبارك وتعالى فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ.