(٢) هو الفرزدق. والبيت من قصيدة يهجو فيها جريرا ورهطه كليبا بإتيان الأتن. وقبله: وليس كليبىّ إذا جنّ ليله ... إذا لم يجد ريح الأتان بنائم وقوله: «يقول» أي الكليبىّ، و (اقلولى عليها) أي نزا عليها (وأقردت) : سكنت. وفى اللسان (فرد) : «قال ابن برىّ: البيت للفرزدق. يذكر امرأة إذا علاها الفحل أقردت وسكنت وطلبت منه أن يكون فعله دائما متصلا» وهذا على رواية «تقول» . وقد علمت أن الأمر وراء ما ذكر ابن برىّ. (٣) آية ٧ سورة التوبة. (٤) من قصيدة للمتنخل الهذلىّ فى رثاء ابنه أثيلة. يقول: لا تقيه من موته الظلم الدعج يستتر بها من الهلاك ولا الجبال يتحصن بها. وانظر ديوان الهذليين طبع الدار ٢/ ٣٥، وقوله: «ولا جبل» فى اللسان (فلا) : «ولا خبل» وهو تحريف. (٥) هذه العبارة بين القوسين أثبتت فى ش، ج بعد قوله قبيل هذا: «ليس للمشركين» . (٦) فى أمالى ابن الشجري ١/ ٢٦٧: «حداد» فى مكان «كثير» .