(٢) هو أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة الكوفىّ، مولى قريش. روى عن أنس وابن عباس. وهو منسوب إلى سدّة مسجد الكوفة، كان يبيع بها المقانع. وسدّة المسجد بابه أو ما حوله من الرواق. وكانت وفاته سنة ١٢٧. (٣) آية ٩٨ سورة يوسف. (٤) على أن الواو تراد فى قوله «إِنَّ الدِّينَ» كأنه قال: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وأن الدين عند الله الإسلام. وهذا توجيه الكسائي. قال: «أنصبهما جميعا، بمعنى شهد الله أنه كذا وأن الدين عند الله كذا» . وهذا التخريج فيه ضعف، فإن حذف العاطف فى الكلام ليس بالقويّ. وخير من هذا أن يخرج «إِنَّ الدِّينَ ... » على البدل من «أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ» كما هو رأى ابن كيسان. وذلك أن الإسلام تفسير التوحيد الذي هو مضمون الكلام السابق، وانظر القرطبي ٤/ ٤٣. (٥) يريد بالشرط العلة والسبب، فلا يكون الفعل واقعا عليه إذ يكون التقدير: لأنه أو بأنه لا إله إلا هو.