[٢] الأغن (هُنَا) : الظبي الصَّغِير الّذي فِي صَوته غنة، وَهِي صَوت يخرج من الخياشيم، وغضيض الطّرف: فاتره. وَمَكْحُول: من الْكحل (بتحريك الْحَاء الْمُهْملَة) وَهُوَ سَواد يَعْلُو جفون الْعين من غير اكتحال. شبه محبوبته وَقت الْفِرَاق بالظبى الْمَوْصُوف بغنة الصَّوْت، وغض الطّرف، والكحل، وَهِي من صِفَات الْجمال.[٣] هيفاء: صفة مشبهة من الهيف (بِالتَّحْرِيكِ) وَهُوَ ضمور الْبَطن، ودقة الخاصرة، ومقبلة:حَال. وعجزاء: صفة أَيْضا، أَي كَبِيرَة الْعَجز، وَهُوَ الردف. وَلَا يشتكي قصر: أَي لَا يشتكي الرَّائِي عِنْد رؤيتها قصرا فِيهَا. يُرِيد أَن هَذِه المحبوبة يحسن منظرها فِي كل حَال، فَإِذا أَقبلت فَهِيَ هيفاء، وَإِذا أَدْبَرت فَهِيَ عجزاء، وَهِي متوسطة بَين الطول وَالْقصر. وَهَذَا الْبَيْت سَاقِط فِي أ.[٤] تجلو: تصقل وَتكشف. والعوارض: جمع عَارض أَو عارضة، وَهِي الْأَسْنَان كلهَا، أَو الضواحك خَاصَّة، أَو هِيَ من الأنياب. وَالظُّلم (بِفَتْح الظَّاء وَسُكُون اللَّام) : مَاء الْأَسْنَان وبريقها، أَو هُوَ رقتها وبياضها. والمنهل (بزنة اسْم الْمَفْعُول) : المسقى، من أنهله، إِذا سقَاهُ النهل (بِفتْحَتَيْنِ) وَهُوَ الشّرْب الأول. وبالراح: مُتَعَلق بمنهل. والراح: الْخمر. ومعلول: من الْعِلَل (بِالْفَتْح) ، وَهُوَ الشّرْب الثَّانِي. يُرِيد أَن سعاد إِذا ابتسمت كشفت عَن أَسْنَان ذَات مَاء وبريق، أَو ذَات بَيَاض ورقة، وَكَأن ثغرها لطيب رَائِحَته قد سقى الراح مرّة بعد مرّة.[٥] شجت: مزجت حَتَّى انْكَسَرت سورتها، وَهُوَ مجَاز، لِأَن الأَصْل فِي الشج الْكسر. وَذُو شيم:مَاء شَدِيد الْبرد. والمحنية (بِفَتْح فَسُكُون فَكسر) : منعطف الْوَادي، وَخَصه لِأَن مَاءَهُ أصفى وأبرد.والأبطح: المسيل الْوَاسِع الّذي فِيهِ دقاق الْحَصَى، وَمَاء الأباطح عِنْدهم مَعْرُوف بصفائه. وأضحى: أَخذ فِي وَقت الضُّحَى قبل أَن يشْتَد حر الشَّمْس. والمشمول: الّذي ضَربته ريح شمال حَتَّى برد، وَهِي أَشد تبريدا المَاء من غَيرهَا.[٦] القذى: مَا يَقع فِي المَاء من تبن أَو عود أَو غَيره مِمَّا يشوبه ويكدره. وأفرطه: سبق إِلَيْهِ وملأه. والصوب الْمَطَر. والغادية: السحابة تمطر غدْوَة، ويروى «سَارِيَة» وَهِي السحابة تأتى لَيْلًا. واليعاليل: الْحباب الّذي يَعْلُو وَجه المَاء. وَقيل المُرَاد بالبيض اليعاليل: الْجبَال الشَّدِيدَة الْبيَاض ينحدر عَلَيْهَا مَاء الْمَطَر، ثمَّ يسيل إِلَى الأباطح. يُرِيد أَن الرِّيَاح تزيل القذى عَن ذَلِك المَاء الّذي مزج بِهِ الراح، حَتَّى لم يبْق فِيهِ مَا يكدره، وَأَن ذَلِك الأبطح ملأته الفقاقيع الْبيض، الَّتِي نشأت من مطر السحابة الغادية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute