[١] تفري: تقطع. واللبان: الصَّدْر. والمدرع: الْقَمِيص. ورعابيل: قطع مُتَفَرِّقَة، وَهُوَ جمع رعبول. يُرِيد أَن هَذِه الْمَرْأَة تقطع مدرعها بأناملها لذهاب عقلهَا، فقميصها مشقوق عَن عِظَام صدرها قطعا كَثِيرَة. يشبه النَّاقة بِهَذِهِ الْمَرْأَة فِي أَن كلا مِنْهُمَا مسلوب الْإِدْرَاك، فَلَا يحس بِمَا يلاقى من مشقة وَشدَّة.[٢] الغواة: المفسدون، جمع غاو. جنابيها: حواليها، تَثْنِيَة جناب (بِفَتْح الْجِيم) . ومقتول: أَي متوعد بِالْقَتْلِ، لِأَن النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قد أهْدر دَمه. وَرِوَايَة هَذَا الْبَيْت فِي أ:تمشى الغواة بجنبيها وَقَوْلهمْ.... إِلَخ[٣] آمله: أُؤَمِّل خَيره وأ ترجى إعانته فِي الملمات. وألهينك: أشغلنك. (لَا) فِيهَا: نَافِيَة، والتوكيد قَلِيل مَعَ النَّفْي. وَالْمعْنَى: لَا أشغلك عَمَّا أَنْت فِيهِ من الْخَوْف والفزع، بِأَن أسهله عَلَيْك وأسليك، فاعمل لنَفسك، فإنّي لَا أغْنى عَنْك شَيْئا، وَقد يكون الْكَلَام مثبتا، وَاللَّام فِيهِ للقسم، أَي وَالله لأجعلنك مَشْغُولًا عَنى، فَلَا تطلب من نصْرَة أَو مَعُونَة. ويروى هَذَا الْبَيْت:«وَقَالَ كل خَلِيل ... إِلَخ»[٤] خلوا سَبِيل: اتركوه. وَقَوله: لَا أَبَا لكم: ذمّ لَهُم، لكَوْنهم لم يغنوا عَنهُ شَيْئا، أَو مدح لَهُم على سَبِيل التهكم والاستهزاء.[٥] الْآلَة الحدباء: النعش الّذي يحمل عَلَيْهِ الْمَيِّت. يَقُول: كل إِنْسَان صائر إِلَى الْمَوْت طَالَتْ سَلَامَته أَو قصرت، فَلَا يشمت بى أحد إِذا هَلَكت.[٦] نبئت: أخْبرت. ويروى: «أنبئت» . وأوعدني: تهددنى بِالْقَتْلِ. ومأمول: مرجو ومطموع فِيهِ.[٧] هداك: زادك هدى، أَو هداك الله للصفح وَالْعَفو عَنى، فَيكون على هَذَا انبيت دَاعيا لنَفسِهِ. والنافلة الزِّيَادَة، وسمى الْقُرْآن نَافِلَة لِأَنَّهُ عَطِيَّة زَائِدَة على النُّبُوَّة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute