[٢] وَزَاد بَعضهم على هَذِه الأبيات:إِن التفكر لَا يجدي لصَاحبه ... عِنْد البديهة فِي علم لَهُ دونافاستخبروا فِي صَنِيع النَّاس قبلكُمْ ... كَمَا استبان طَرِيق عِنْده الهوناكُنَّا زَمَانا مُلُوك النَّاس قبلكُمْ ... بمسكن فِي حرَام الله مسكونا[٣] ويروى: أَنه وجد فِي بِئْر بِالْيَمَامَةِ ثَلَاثَة أَحْجَار. فوجدوا فِي حجر من الثَّلَاثَة مَكْتُوبًا هَذِه الأبيات، ووجدوا فِي حجر آخر مَكْتُوبًا:يَا أَيهَا الْملك الّذي ... بِالْملكِ ساعده زَمَانهمَا أَنْت أول من علا ... وَعلا شئون النَّاس شانهأقصر عَلَيْك مراقبا ... فالدهر مخذول أَمَانهكم من أَشمّ معصب ... بالتاج مرهوب مَكَانَهُقد كَانَ ساعده الزَّمَان ... وَكَانَ ذَا خفض جنانهتجرى الجداول حوله ... للجند مترعة جفانهقد فاجأته منية ... لم ينجه مِنْهَا اكتنانهوَتَفَرَّقَتْ أجناده ... عَنهُ وناح بِهِ قيانهوالدهر من يعلق بِهِ ... يطحنه مفترسا جرانهوَالنَّاس شَتَّى فِي الْهوى ... كالمرء مُخْتَلف بنانهوالصدق أفضل شِيمَة ... والمرء يقْتله لِسَانهوالصمت أسعد للفتى ... وَلَقَد يشرفه بَيَانهوَوجد بِالْحجرِ الثَّالِث قصيدة على هَذَا النمط كلهَا حكم ومواعظ، ومطلعها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute