للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزِّيادة محفوظةً» (١). وربَّما مكث قدر ما يقول القائل عشر مرَّات، وربَّما مَكَث فوق ذلك ودونه.

وربَّما قال: «سبحانك اللَّهم ربَّنا (٢) وبحمدك، اللَّهم اغفر لي» (٣). وربَّما قال: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكة والرُّوح» (٤). وربَّما قال: «اللَّهم لك رَكَعت، وبك آمنتُ، ولك أسلمت، وعليك توكَّلْت، أنت ربِّي، خشع قلبي، وسمعي، وبصري، ودمي، ولحمي، وعظمي، وعصبي، لله ربِّ العالمين» (٥). وربَّما كان يقول: «سبحان ذي الجبروتِ، والملكوتِ، والكِبرياءِ، والعَظَمة» (٦). وكان ركوعه مناسبًا لقيامه في التَّطويل والتَّخفيف (٧). وهذا بيِّنٌ في سائر الأحاديث.


(١) السُّنن (٨٧٠). وقد توسَّع في ذكر طرقه وتحسينه الحافظ ابن حجر في التلخيص (١/ ٢٤٢)، وضعَّفه الألباني في الإرواء (٣٣٤).
(٢) «ربنا» ليست في ط.
(٣) أخرجه البخاري (٧٩٤)، ومسلم (٤٨٤)، من حديث عائشة .
(٤) أخرجه مسلم (٤٨٧)، من حديث عائشة .
(٥) أخرجه مسلم (٧٧١)، من حديث عليٍّ .
(٦) أخرجه أحمد (٦/ ٢٤)، وأبوداود (٨٧٣)، والنَّسائي (١٠٤٩)، من حديث عوف بن مالك الأشجعي . قال النَّووي في الخلاصة (١/ ٣٩٦): «بإسنادٍ صحيحٍ».
(٧) تقدَّم تخريجه (ص/٢٩٤) من حديث البراء في الصَّحيحين: «كانت صلاة رسول الله ، قيامه وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السَّجدتين قريبًا من السَّواء».

<<  <  ج: ص:  >  >>