وقال ابن الجوزي في "التحقيق" ١/ ٣٠٩: في إسناده الربيع بن صبيح، قال عفان: أحاديثه كلها مقلوبه، وقال يحيى: ضعيف الحديث وقال في رواية: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا، ليس الحديث من صناعته، فوقع في أحاديثه المناكير من حيث لا يشعر، وما روى عن الحسن وغيره فمقاطع. اهـ.
ورواه الدارقطني ١/ ٢٤٥ من طريق أبي يوسف القاضي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن بلالًا ... فذكر نحوه.
قال الدارقطني: أرسله غير أبي يوسف عن سعد عن قتادة والمرسل أصح. اهـ.
وفي الباب عن ابن مسعود وسمرة بن جندب وزياد بن الحارث الصدائي وأنيسة بنت خبيب وزيد بن ثابت وعائشة.
أولًا: حديث عبد الله بن مسعود رواه البخاري (٦٢١) ومسلم ٢/ ٧٦٨ وأبو داود (٢٣٤٧) وابن ماجه (١٦٩٦) وأحمد ١/ ٤٣٥ كلهم من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يمنعن أحدًا منكم أذان بلال -أو قال: نداء بلال- من سحوره فإنه يؤذن -أو قال. ينادي- بليل ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم.
ثانيًا: حديث سمرة بن جندب رواه مسلم ٢/ ٧٦٩ وأحمد ٥/ ١٣ كلاهما من طريق عبد الله بن سوادة القشيري حدثني والدي أنه سمع سمرة بن جندب يقول: سمعت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يغرن أحدكم نداء بلال من السحور ولا هذا البياض حتى يستطير".