جدِّي، وكلاهما لا تعرف حاله، لا محمَّد بن عبد الله ولا عبد الله بن محمَّد ... اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ١/ ٢٩٠: أبو سهل محمَّد بن عمرو وهو الأنصاري، وهو ضعيف، تكلم فيه يَحْيَى بن معين وغيره. اهـ.
ورواه البيهقي ١/ ٣٩٩ من طريق أبي العميس عن عبد الله بن محمَّد بن زيد عن أبيه عن جده قال: أتيت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته كيف رأيت الأذان فقال:"ألقه على بلال فإنَّه أندى منك صوتًا" فلما أذن ندم عبد الله فأمره النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فأقام.
قلت: عبد الله بن محمَّد بن عبد الله بن زيد لم يوثقه غير ابن حبان.
وقد اختلف في حديثه.
ولهذا قال الحافظ في "التقريب"(٣٥٨٦) عن عبد الله بن زيد: له حديث في الأذان، مختلف في إسناده مقول. اهـ.
وقال أيضًا الحافظ في "تلخيص الحبير" ١/ ٢٢١: قال الحاكم: رواه الحفاظ من أصحاب أبي العميس عن زيد بن محمَّد بن عبد الله بن زيد وعند ابن شاهين أن عمر جاء فقال: أنا رأيت الرؤيا ويؤذن بلال، قال:"فأقم أنت"، وقال: غريب: لا أعلم أحدًا قال فيه: إن الذي أقام عمر إلَّا في هذا، والمعروف أنَّه عبد الله ... اهـ.