قلت: إسناده ضعيف جدًّا؛ لأن فيه محمد بن عمر وهو الواقدي. وسبق الكلام عليه (١).
قال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٣/ ١٥٩: هذا سند واهٍ جدًّا.
محمد بن عمر هو الواقدي وهو متروك. اهـ.
وقال البيهقي ٣/ ٣٩٧: هذا الحديث الموصول وإن كان راوية محمد بن عمر الواقدي. صاحب "التاريخ والمغازي". فليس بالقوي. وله شواهد مراسيل عن ابن أبي مليكة وعن عطاء بن أبي رباح عن سعد بن إبراهيم أن أسماء بنت عميس، غسلت زوجها أبا بكر رضي الله عنه. وذكر بعضهم أن أبا بكر رضي الله عنه أوصى بذلك. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٥/ ١٢٩: حديث عائشة هذا ضعيف، رواه البيهقي: من رواية الواقدي وهو ضعيف باتفاقهم ... اهـ. ونحوه قال في "الخلاصة".
قلت: رواه ابن أبي شيبة ٣/ ١٣٦ قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة أن أبا بكر الصديق حين حضرته الوفاة أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله وكانت صائمة فعزم عليها لتفطرن. وله طريق آخر عند ابن أبي شيبة.
ورواه عبد الرزاق ٣/ ٤٠٨ عن معمر عن أيوب عن ابن أبي مليكة.