وفي رواية له وللبخاري وللبقية. قد دعا بماءٍ فنضحه ولم يغسله زاد مسلم "غسلًا".
ثانيًا: حديث عائشة رواه البخاري (٢٢٢) ومسلم ١/ ٢٣٧ وأحمد ٦/ ٥٢ والنسائي ١/ ١٥٧ وابن ماجه (٥٢٣) والبيهقي ٤/ ٤١٢ كلهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤتى بالصبيان فيبرّك عليهم ويحنكهم فأتي بصبي فبال عليه فدعا بماءٍ فأتبعه بوله ولم يغسله.
وفي رواية لمسلم "أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصبي يرضع".
ثالثًا: حديث أم كرز الخزاعية رواه أحمد ٦/ ٤٢٢ وابن ماجه (٥٢٧) والطبراني في "الكبير" ٢٥ / رقم (٤٠٨) كلهم من طريق أبي بكر الحنفي ثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيمب عن أمّ كرز أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل".
قلت في إسناده إعضال ظاهر لأن عمرو بن شعيب لم يدرك أم كرز وهي صحابية قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٣٢ إسناده منقطع عمرو بن شعيب لم يسمع من أمّ كرز اهـ.
وقال المزي في "تحفة الأشراف" ١٣/ ١٠٠ عمرو بن شعيب عن أم كرز لم يدركها اهـ.
واختلف في إسناده فرواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ١/ ٣٩٨ من طريق أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي بصبي فذكره.