للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو حاتم في "العلل" (٦٥٤) وقد روي عن الزهري عن عبد الله بن عمر عن حفصة قولها وهذا عندي أشبه والله أعلم اه.

ونقل شيخ الإسلام في "شرح العمدة" كتاب الصيام ١/ ١٨٣ عن الميموني أنه قال: سألت أحمد عنه فقال: أخبرك ما له عندي ذاك الإسناد إلا أنه عن ابن عمر وحفصة إسنادان جيدان اه. الموقوف عليهما

وقال النسائي في "الكبرى" ٢/ ١١٧ والصواب عندنا موقوف، ولم يصح رفعه، والله أعلم؛ لأن يحيى بن أيوب ليس بذاك، وحديث ابن جريج عن الزهري غير محفوظ، والله أعلم اه.

وقال البيهقي ٤/ ٢٠٢ اختلف في إسناده وفي رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعبد الله بن أبي بكر أقام إسناده ورفعه وهو من الثقات الأثبات. اه.

وتعقبه ابن التركماني كما في "الجوهر النقي مع السنن" ٤/ ٢٠٢ فقال اضطرب إسناده اضطرابًا شديدًا والذين وقفوه أجل وأكثر من أبي بكر ولهذا قال الترمذي وقد روي عن نافع عن ابن عمر قوله وهو أصح اه.

وتبع البيهقي على تقوية رواية الرفع الهيثمي في "مجمع الزوائد" وسبقه ابن الجوزي فقال في "التحقيق مع التنقيح" ٢/ ٢٧٩ - ٢٨٠ فإن قالوا هذا الحديث قد رواه جماعة موقوفًا وإنما رفعه عبد الله بن أبي بكر قلنا الراوي قد يسند الحديث وقد يفتي به، وقد يرسله، وعبد الله من الثقات الرفعاء، والرفع زيادة ثقة فهي مقبولة اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>