قال الطبراني عقبه: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٥٨. هو حديث حسن
قلت بل إسناده ضعيف، لأن فيه شريك بن عبد الله بن أبي شريك الكوفي القاضي في حفظه شيء ويخطئ كثيرًا
وممن عرف بالرواية عنه أبو غسان النهدي كما في هذا الحديث، وقد وثق شريك ابن معين، وقال له أبو يعلى: أيما أحب إليك جرير أو شريك قال: جرير، قلت فشريك أو أبو الأحوص قال شريك ثقة إلا أنه لا يتقن يغلط. اهـ.
وقال مرة: شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه اهـ.
وضعفه يحيى بن القطان وقال يعقوب بن شيبة سيئ الحفظ جدًا. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم، قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه؟ قال: كان كثير الخطأ، صاحب حديث وهو يغلط أحيانًا فقال له: فضلك الصائغ، إنه حدث بواسطة أحاديث بواطيل فقال أبو زرعة. لا تقل بواطيل. اهـ.
وقال عبد الرحمن: وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك؟ قال شريك وقد كان له أغاليط. اهـ.
وقال صالح بن جزرة: صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه اهـ.