للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتابعه أيوب كما هو عند النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢١٨.

ورواه النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢١٨ قال: أنبأ عبيد الله بن سعيد قال: سمعت وهب بن جرير يقول قال: إني عرضت على أيوب كتابًا لأبي قلابة فإذا فيه عن شداد بن أوس وثوبان. هذا الحديث، قال عرضته عليه فعرفه. اهـ.

قال النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢١٨: تابعه حماد بن زيد عن شداد وهو أعلم الناس بأيوب، ثم قال وافقه على إرساله سفيان. اهـ.

ورواه أيضًا في "الكبرى" ٢/ ٢١٨ قال: أخبرني زكريا بن يحيى السِّجْزي قال: حدثنا ابن أبي عمر قال حدثنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن شداد بن أوس فذكر نحوه.

ورواه أيضًا أبو داود (٢٣٦٨) من طريق أبي قلابة عن شداد.

قلت: وهذا الاختلاف في طرق الحديث للأئمة مواقف منه فمنهم من جعله ليس قادحًا ومنهم من جعله اضطرابًا ومنهم من توقف.

قال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ٢/ ٣١٩. قال الحكم: هو حديث ظاهر صحته. وصححه أيضًا أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو حاتم بن حبان، واستقصى النسائي طرقه والاختلاف فيه في "السنن الكبير".

وروى مسلم في "صحيحه" من طريق أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد حديث "إن الله كتب الإحسان على كل شيء".

<<  <  ج: ص:  >  >>