للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الحديث: "حمار وحش" ثم صار يقول: "لحم حمار وحش" فدل على اضطرابه فيه وقد توبع على قوله: لحم حمار وحش، من أوجه فيها مقال ... اهـ.

ورجح ابن القيم أن المهدي لحمٌ لا حمارٌ كما في "زاد المعاد" ٢/ ١٦٣ وهناك بسط القول. والله أعلم.

وفي الباب عن ابن عباس وعن عبد الرحمن بن عثمان التميمي وجابر وطلحة بن عبيد الله وأبي سعيد الخدري وعلي والبراء وعائشة:

أولًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ٢/ ٨٥١ والنسائي ٥/ ١٨٤ والبيهقي ٥/ ١٩٤ كلهم من طريق ابن جريج قال: أخبرني: الحسن بن مسلم عن طاووس عن ابن عباس قال: قدم زيد بن أرقم إلى رسول - صلى الله عليه وسلم - وهو حرام؟ قال: قال: أُهدي له عضو من لحم صيد فرده. فقال: "إنا لا نأكله إنا حرام".

ثانيًا: حديث عبد الرحمن بن عثمان التيمي رواه مسلم ٢/ ٨٥٥ والنسائي ٥/ ١٨٢ كلاهما من طريق ابن جريج قال: أخبرني محمَّد بن المنكدر عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن أبيه قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير. وطلحة راقد. فمنا من أكل ومنا من تورع، فلما استيقظ طلحة وفق من أكله، وقال: أكلناه مع رسول - صلى الله عليه وسلم -.

ومعنى قوله: "وفق من أكله" أي: صوبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>