ولما نقل الحافظ ابن حجر قول أبي حاتم وأيضًا قول ابن حبان قال في "لسان الميزان" ٤/ ٦٥: فالظاهر أنه هو، ولعل ما أنكره أَبو حاتم من جهة صاحبه جبارة، ويؤيده أن أبا حاتم قال قبل ذلك: لا أعرفه. اهـ. وبه أعلَّه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ٩٠.
وفي إسناده أيضًا: الحسن بن مسلم المروزي التاجر قال أَبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٧: هذا لا يعرف ويدل حديثه على الكذب. اهـ.
وبه أجمل الحديث محمد بن طاهر المقدسي في "معرفة التذكرة" ١/ ٢١١.
وقال الذهبي في "الميزان" ١/ ٥٢٣: الحسن بن مسلم المروزي التاجر عن الحسين بن واقد. أتى بخبر موضوع في الخمر .. اهـ. ثم ذكر له هذا الخبر.
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(١١٦٥): سألت أبي عن حديث رواه عبد الكريم الناجي عن الحسن بن مسلم عن الحسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من حبس العنب أيام القطاف ليبيع من يهودي أو نصراني كان له من الله مقت" قال أبي: هذا حديث كذب باطل. قلت: تعرف عبد الكريم هذا؟ قال: لا. قلت: فتعرف الحسن بن مسلم؟ قال: لا. ولكن تدل روايتهم على الكذب. اهـ.
ولمّا روَى ابنُ حبان في "المجروحين" ١/ ٢٣٦ هذا الخبر قال عقبه: وهذا حديث لا أصل له عن حسين بن واقد. وما رواه ثقة،