وفي الباب أحاديث أخرى سبق ذكرها في باب: ما جاء في أن نفس المؤمن معلقة بدينه.
* * *
٨٧٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤتَى بالرَّجلِ المتوفَّى عليه الدينُ، فيسألُ:"هل تركَ لدينِهِ من قضاءٍ؟ " فإن حُدِّث أنه ترك وفاءً صَلَّى عليه، وإلا قال:"صَلُّوا على صَاحبِكم" فلما فتحَ الله عليه الفتوحَ قال: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسِهم، فمن توفِّي وعليه دينٌ فعليَّ قضاؤُهُ" متفق عليه. وفي رواية للبخاري "فمن ماتَ ولم يتركْ وفاءً".
سبق تخريجه في كتاب الجنائز في باب: ما جاء في أن نفس المؤمن معلقة بدينه- فليراجع.
* * *
٨٧٤ - وعن عمرو بن شعيبٍ عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا كفالة في حدٍّ". رواه البيهقي بإسناد ضعيف.
رواه البيهقي ٦/ ٧٧، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ٢٢ كلاهما من طريق بقية عن عمر الكلاعي، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا كفالة في حَدٍّ".