وقال صالح بن محمد روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره، وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب "السبعة" يعني الفقهاء اهـ. وضعَّفه أيضًا عمرو بن علي والنسائي وأبو أحمد الحاكم.
وقال الترمذي والعجلي ثقة اهـ. وصحيح الترمذي عدة أحاديث من أحاديثه وقال في اللباس ثقة حافظ اهـ. وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه اهـ.
قلت وحديث الباب عن روايته عن هشام وهو ثبت في هشام، لهذا قال ابن معين أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد اهـ.
وأشار ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ٤٠ إلى إعلاله بعبد الرحمن بن أبي الزناد.
ولهذا قال الحاكم صحيح الإسناد اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال ابن عبد الهادي في "المحرر" ٢/ ٥٦٤ إسناده جيد اهـ.
وقال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٧/ ٨٥ إسناده حسن اهـ.
وقد ورد اختلاف في إسناده فقد رواه أحمد بن يونس، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به موصولًا كما عند أبي داود والحاكم والبيهقي، وتابعه على وصله سريج عند أحمد.
وخالفهما سعيد بن منصور، فرواه عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال أنزل في سودة - رضي الله عنها - وأشباهها {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}