ترجم له أحمد في "مسنده" وأخرج له عدة أحاديث ليس فيها شيء صرح فيه بالسماع اهـ.
* * *
١٠٧٣ - وعن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - قال طَلَّقَ أبو رُكانةَ أُمَّ رُكانةَ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "راجِعْ امرأتَك" فقال إني طلقتها ثلاثًا قال "قد علمتُ، راجِعْها" رواه أبو داود وفي لفظ لأحمد. طلَّقَ رُكانَةُ امرأتَه في مجلسٍ واحدٍ ثلاثًا، فحزِنَ عليها، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فإنَّها واحدةٌ" وفي سندهما ابن إسحاق وفيه مقالٌ.
وقد روى أبو داود من وجهٍ آخرَ أحسنَ منه أنَّ رُكانةَ طلَّقَ امرأتَه سُهَيمةَ ألبتَّة فقال واللهِ ما أردتُ إلا واحدةً فردَّها إليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.
رواه أبو داود (٢١٩٦) قال حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال طلَّق عبدُ يزيدَ -أبو رُكانَةَ وإخوتِهِ- أمَّ رُكانةَ، ونكحَ امرأةً من مُزَينَةَ، فجاءت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت ما يُغني عني إلا كما تُغني هذه الشعرةُ -لشعرةٍ أخذَتْها من رأسها- ففرِّقْ بيني وبينه فأخذتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - حمِيَّةٌ، فدعا بركانةَ وإخوتِهِ، ثم قال لجلسائه "أترون فلانًا يُشبِهُ منه كذا وكذا؟ " من عبد يزيدَ "وفلانًا يشبه منه كَذا وكَذا؟ " قالوا