فقد رواه الطبراني في "الكبير" ٦ / رقم (٥٤٤٦) والدارقطني ٣/ ١٥٠ عن طريق عمرو بن عون الواسطي، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد ويحيى بن سعيد، عن أبي أمامة، عن أبي سعيد الخدري بنحوه وخالفه الشافعي، فرواه في "مسنده" ٢ / رقم (٢٥٨) وعنه البيهقي ٨/ ٢٣٠ عن سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد وأبي الزناد، كلاهما عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف مرسلًا.
قال البيهقي: هذا هو المحفوظ، يعني المرسل.
ولما ذكر الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٩٥ - ٩٦ طرق الحديث وما ورد فيها من اختلاف قال: فإن كانت الطرق كلُّها محفوظة، فيكون أَبو أمامة قد حمله عن جماعة من الصحابة، وأرسله مرة. اهـ.
* * *
١٢١٤ - وعن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال "مَنْ وَجَدتُموهُ يَعملُ عَمَلَ قومِ لوطٍ، فاقتُلُوا الفاعلَ والمفعولَ به، ومَن وَجَدتُموهُ وقعَ على بهيمةٍ، فاقتُلُوهُ واقتلوا البهيمةَ" رواه أحمد والأربعة ورجاله موثقون؛ إلا أنَّ فيه اختلافًا.
رواه أَبو داود (٤٤٦٢)، والترمذي (١٤٥٦)، وابن ماجة (٢٥٦١)، وأحمد ١/ ٣٠٥، وابن الجارود في "المنتقى"(٨٢٥)،