وقال أيضًا ابن عبد الهادي في التنقيح ١/ ٤٣٤: إن أحمد سئل عن حديث علي ومعاوية في ذلك. فقال: حديث عليّ أثبت وأقوى. اه.
ونقل ابن أبي حاتم في "العلل"(١٠٦) أن أباه قال عن هذين الحديثين: ليسا بقويين. اه.
ثم قال ابن أبي حاتم: وسئل أبو زرعة عن حديث ابن عائذ عن علي بهذا فقال: ابن عائذ عن علي مرسل. اه.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ١٤٦: ليس بمتصل. اه.
وتبعه ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٩ فقال: وهو كما قال؛ ليس بمتصل، ولكن بقي عليه أن يبين أنه من رواية بقية بن الوليد وهو ضعيف وهو دائمًا يضعف به الأحاديث وتقدم ذكر ذلك. ويرويه بقية عن الوضين بن عطاء. والوضين واهي الحديث قاله السعدي. وأنكر عليه هذا الحديث نفسه، ومنهم من يوثقه. ويرويه عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة وهو ثقة، ويرويه محفوظ عن عبد الرحمن بن عائذ، وهو مجهول الحال ويرويه ابن عائذ عن علي، ولم يسمع منه فهذه ثلاث علل سوى الإرسال وكل واحدة تمنع من تصحيحه مسندًا كان أو مرسلًا. اه.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ١٤٤: روى حديث عليِّ الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن عائذ لم يلق عليًا. اه.