للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأقره الألباني فقال حفظه الله كما في "السلسلة الضعيفة" ١/ ٣٣٢: وهذا هو الصواب بلا ريب ... اهـ.

ثانيًا: حديث عائشة رواه ابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ١٢٧ من طريق الحارث بن سهيل عن أم النعمالن الكندية عن عائشة قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الغسل فقال: "بل الشعرة وإنقاء البشرة".

قلت: كذا وقع في الإسناد الحارث بن سهيل ولعل صوابه الحارث بن شبيل ويقال ابن شبل وفرق بينهما أبو حاتم وابن معين ويعقوب بن سفيان والبخاري وابن حبان في "الثقات".

وجعلهما واحد المزي في "الكامل" والكلاباذي. وقد رد ذلك أبو الوليد الباجي على الكلاباذي في "رجال البخاري" فقال كما في "التهذيب" ٢/ ١٢٥: الحارث بن شبل بصري ضعيف، والحارث بن شبيل كوفي ثقة. اهـ.

وكذا ضعف ابن شبل البخاري وابن معين ويعقوب بن سفيان والدارقطني.

وأيضًا في إسناده أم النعمان الكندية لم أجد لها ترجمة.

ثالثًا: حديث أبي أيوب الأنصاري رواه ابن ماجه (٥٩٨) من طريق عتبة بن أبي حكيم حدثني طلحة بن نافع. حدثني أبو أيوب الأنصاري. أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة. وأداء الأمانة، كفارة لما بينها". قلت: وما أداء الأمانة؟ قال: "غسل الجنابة فإن تحت كلّ شعرةٍ جنابةً".

<<  <  ج: ص:  >  >>