ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٣١٥: فيه أيوب بن سيار وهو ضعيف اهـ.
وقال العقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٢ عن هذا الإسناد: ليس له أصل ولا يتابع عليه. اهـ. بتصرف.
وضعفه البوصيري كما في "الإتحاف".
ثانيًا: حديث أنس رواه البزار كما في "زوائده على الكتب الستة والمسند" ١/ ١٩٨ قال: حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي ثنا خالد بن مخلد ثنا يزيد بن عبد الملك عن زيد بن أسلم عن أنس به. مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للأجور وأعظم لأجركم".
قلت يزيد بن عبد الملك بن المغيرة ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والبخاري والسائي وغيرهم وأما خالد بن مخلد فقد تكلم فيه وهو من رجال البخاري وقد وقع في الإسناد اختلاف.
قال البزار كما في المصدر السابق ١/ ١٩٨: اختلف فيه على زيد، فرواه شعبة عن أبي داود وهو الجزري، ولم يُسند عنه شعبة إلا هذا، عن زيد بن أسلم عن ابن بجاد الحارثي، عن جدته حواء مرفوعًا، ورواه الحنيني ولم يتابع عليه عن هذا. اهـ.