ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٢٣٦ عن الدارقطني أنه قال في "علله": اختلف عن زيد بن أسلم فيه بسندين:
أحدهما: عن حواء الأنصارية، والآخر: عن أنس.
وأما حديث حواء فرواه إسحاق الحنيني عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن بجيد الأنصاري عن جدته حواء وكانت من المبايعات ووهم فيه.
وأما حديث أنس فرواه يزيد بن عبد الملك النوفلي عن زيد بن أسلم عن أنس، ووهم فيه أيضًا.
والصحيح عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع ابن خديج. انتهى كلام الدارقطني.
وسبق ذكر بعض طرق حديث أنس في أول باب المواقيت.
ثالثًا: حديث حواء بنت زيد بن السكن الأنصارية رواه الطبراني في "معجمه الكبير" ٢٤/ ٢٢٢ قال: حدثنا أحمد بن محمد الجمحي ثنا إسحاق بن إبراهيم الحُنيني ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن بجيد الحارثي عن جدته حواء وكانت من المبايعات قالت: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر".
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه إسحاق بن إبراهيم الحُنيني.