ولعافية الروح لا بد من الإكثار من التوبة والاستغفار.
والله يحب من فعل هذا .. ويحب من فعل هذا .. كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (٢٢٢)} [البقرة:٢٢٢].
- حكمة الطهارة:
إذا طهر ظاهر الإنسان بالماء .. وطهر باطنه بالتوحيد والإيمان .. وكمّل ذلك بالطيب والاستغفار .. صفت روحه .. وطابت نفسه .. واطمأن قلبه .. وصار مهيئاً لمناجاة ربه في أحسن هيئة.
بدن طاهر، وقلب طاهر، ولباس طاهر، في مكان طاهر.
وهذا غاية الأدب، وأبلغ في التوقير والتعظيم والإجلال لرب العالمين.
ومن هنا صار الطهور شطر الإيمان، كما قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ».أخرجه مسلم (١).
- سنن الفطرة:
١ - السواك.
السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب.
ويكون التسوك بعود لين من أراك، أو عرجون، أو زيتون، أو نحوها.
- صفة التسوك:
يمسك الإنسان السواك بيده اليمنى أو اليسرى، ويبدأ من الجانب الأيمن
للفم، ويُمِرّه على لثته وأسنانه، وأحياناً يجعل السواك على طرف لسانه.